روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | طفلي يقلّد.. الرسوم المتحركة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > طفلي يقلّد.. الرسوم المتحركة


  طفلي يقلّد.. الرسوم المتحركة
     عدد مرات المشاهدة: 2933        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. طفلي عمره خمس سنوات ونصف ومتعلق بشدة مشاهدة الرسوم المتحركه منذ كان عمره سنتين.

والان الاحظ عليه قلة التركيز والحفظ لدرجة انه اذا ذهب لاحضار شيء ينسى لماذا ذهب؟؟

وكذلك يقوم بتقليدهم في الحركات من قفز وتقليد الاصوات ورفضه النوم باكرا.

واخشى الان من عدم نجاحه في التعليم اريد من حضرتكم النصيحه كيف اجعله يقلل من المشاهدة التلفاز واجعله يميل الى اشياء تفيده اكثر وتقوي تركيزه وجزاكم الله الف خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حياكِ الله أختي الغالية في موقعنا موقع المستشار، وأشكركِ على اختياركِ لهذا الموقع، وأسأل المولى -عز وجل- أن نكون عند حسن ظنكِ بنا.

الكثير من الأمهات يتهاونون في الأفلام الكرتونية التي تعرض على الأطفال فيتركون الأولاد أمام التلفاز لفترات طويلة ودون مرقابه، يعتقدون بذلك أن الأطفال سيبقون في هدوء وأنه يسلي الأطفال.

ولكنهم يتناسون أن هناك الكثير من المشكلات التي تنتج من ترك الطفل أمام التلفاز ومشاهدة الأفلام الكرتونية، ومن هذه المشكلات التي قد تظهر:

- تقليد الطفل للشخصيات التي يراها.

- تعلم الأطفال العنف.

- تنقل لهم أفكار خاطئة.

- قلة تركيز الطفل وعدم قدرته على التواصل مع الآخرين.

- عليك -حفظكِ الله- أن تتحكمي فيما يراه طفلكِ، وحددي له وقت لمشاهدة التلفاز، وما يفعله طفلكِ شيء طبيعي؛ لأن الطفل لديه طاقة تحتاج منكِ توجيه، وإذا لم توجه بشكل سليم فإنه سيقلد ما رءاه من الأفلام الكرتونية.

- ضعي له برنامج وجدول يومي تحددي فيه ماذا سيفعل منذ أن يستيقظ من نومه، أعطيه بعض الوقت لتعليمه أشياء مفيدة، اخرجي معه لزيارة بعض الأقارب أو الخروج للتنزه واللعب مع الأطفال.

وتحفيظه بعض السور القصيرة من القرآن الكريم، واحكي له بعض القصص المفيدة كل هذه الأمور ستساعد على التقليل من ساعات جلوسه لمشاهدة التلفاز.

- استبدلي القنوات التي تعرض أفلام كرتونية سيئة بقنوات هادفة وبرامج مفيدة لتنمية قدرات طفلكِ.

أخيرُا أتمنى أن تطمئنينا عن أخبار طفلكِ وثقي أن كلنا أذان صاغية فلا تترددي في طلب الاستشارة.. وفقكِ الله إلى ما يحبه ويرضاه، وحفظ طفلكِ من كل سوء، وجعله قرة عين لكِ.

الكاتب: أ. شيخة صالح الليلي

المصدر: موقع المستشار